دافِعُنَا

يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً مئات العائلات التي ترجع في أصولها إلى محافظة السويداء في سوريا . و مع  تنامي الجالية و انتشارها في أنحاء الولايات المتحدة تعمّقت الحاجة إلى  كيان يضم أبناءها بمختلف انتماءاتهم.

 

من نحن

جمعية السويداء الأمريكية نتاج عمل متطوعين من أبناء الجالية لبناء مؤسسة غير سياسية و لا دينية تبدأ رحلة لم الشمل

لنزداد بتعاوننا قوةً و قدرةً على رد الجميل لأهلنا في الولايات المتحدة و بلدنا الأم سوريا.

​

و بينما كنا نأمل باطلاق هذه الجمعية بتنظيم أول تجمع سنوي لأهل السويداء في الولايات المتحدة في صيف 2020

شاءت الأقدار أن تأجله جائحة كورونا حتى العام المقبل . في ظل هذا الوضع الاستثنائي، قررنا استخدام هذه الفترة الانتقالية للتواصل مع أهلنا في الولايات المتحدة ، لنتعرف على تطلعاتهم، و نبدأ بمشاريع تهدف لتلبية هذه التطلعات.

​

وحرصاً على مهنية العمل و فعاليته في هذه المرحلة، تم تعيين مجلس أمانة من أوائل المتطوعيين في هذا التجمع و انتخاب مجلس إدارة لدفع هذا العمل قدماً.

 

خطواتنا العملية

ستتركز مساعينا في الفترة القادمة على تعزيز التآلف بين أبناء الجالية عن طريق مشروع أهالي السويداء في أميركا و تنظيم تجمعات دورية من جهة ، و عن طريق احياء موروثنا الثقافي المشترك من خلال نشاطات ثقافية و تعليمية تجذب أجيالنا الناشئة من جهة أخرى.

​

سنسعى بتلاقينا لتمكين أبناء الجالية عن طريق تأمين فرص التعاون و الاستشارات من خلال منصة أعمال السويداء في أميركا ،  و التركيز على دعم المهاجرين الجدد و جيل الشباب في بدايات حياتهم المهنية ، بالاضافة الى تطوير مشاريع اقتصادية تنموية بشاؤرها قيد التنفيذ.

​

نأمل أن تحول روح التعاون هذه اندفاعنا للعطاء و التطوع من جهود فردية إلى مشاريع جماعية تحقق تضافر امكانيات الجالية و خبراتها من خلال برامج الاستشارات الطبية و القانونية بالاضافة إلى الجهود الخيرية لمساندة أهلنا في الأزمات التي نتعرض لها سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو في سوريا. 

 

تطلعاتنا

نقول هذا و كلنا حماس لتنمية هذه المجموعة المتواضعة بالمزيد من المتطوعين للمساعدة في بناء و تحقيق مشاريع الفترة الانتقالية ، و بانضمامكم  لمشروع أهالي السويداء في أميركا لضمان التواصل معكم و اطلاعكم على أحدث نشاطاتنا.

نأمل أن تسمح الظروف بأن نتوج هذا المجهود بتنظيم تجمعنا السنوي الأول خلال الصيف القادم  و أن نفتح باب الاكتتاب لأفراد عائلتنا الكبيرة للمشاركة في الانتخابات القادمة و دفع هذه المنظمة نحو الأمام.